كلما تأملنا هذا القرآن ازددنا إعجاباً وانبهاراً بحقائقه الرقمية المحكمة، وسوف نعيش مع هذه المنظومة السباعية العجيبة….
مقدمة
طالما تغنى الملحدون بنقدهم لآيات الكتاب الحكيم، وطالما اجتهدوا وجاهدوا لإثبات أن القرآن كلام البشر، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن ينصر كتابه ويُظهر إعجازه، ولذلك فقد أودع في أعداد آياته وسوره وحروفه… حقائق لا يمكن أن تكون من صنع بشر، لتدل دلالة قاطعة على أن القرآن كلام رب البشر سبحانه وتعالى.
وفي هذا البحث نتأمل الأعداد الأساسية لكتاب الله تعالى وهي عدد السور والآيات والحروف وعدد سنوات الوحي وعدد أجزاء القرآن، وسوف نرى بأن هذه الأعداد تؤلف منظومة عددية رائعة جميع أعدادها من مضاعفات الرقم سبعة، ولهذا الرقم أسرار كثيرة كما نعلم. فهو أول رقم ذُكر في القرآن، وعدد السموات سبع وعدد الأراضين كذلك، وعدد أيام الأسبوع وعدد طبقات الذرة وعدد أبواب جهنم وأعداد كثيرة جداً مثل الطواف سبعة أشواط والسعي والجمرات… والسجود على سبعة أعضاء، وعدد آيات أعظم سورة في القرآن هو سبع… ودلالات كثيرة تؤهل هذا الرقم ليكون محور المنظومة العددية القرآنية.
عدد حروف القرآن
إذا قمنا بعد حروف القرآن كما رُسمت نجد أن عددها هو 322604 حروف، وفي هذا العدد تكمن عدة تناسقات سباعية ملفتة للانتباه، فالمنظومة السباعية في القرآن الكريم تدل على إعجازه وتؤكد وجود نظام عددي يقوم على الرقم سبعة، وذلك عندما نقوم بصف الأعداد بجانب بعضها فإننا نجد العدد الناتج من مضاعفات الرقم سبعة دائماً!!
النظام السباعي لأول سورة وآخر سورة
رقم أول سورة في القرآن هو 1 (سورة الفاتحة) ورقم آخر سورة في القرآن هو 114 (سورة الناس)، إن اجتماع هذين العددين بطريقة صف الأرقام 1-114 يعطي العدد الجديد 1141 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ويمكننا أن نكتب المعادلة التالية:
1141= 7 × 163
وقد يقول قائل إن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة، وقد توجد في أي كتاب آخر، ونقول إن المعجزة لم تنتهِ بعد، فهناك سلسلة طويلة من هذه التناسقات السباعية تدل بشكل قاطع على وجود إعجاز عددي مبهر لا يوجد في أي كتاب آخر غير القرآن الكريم.
النظام السباعي لأول حرف وآخر حرف
لنتأمل هذا التناسق العددي الرائع: إن عدد حروف القرآن هو 322604 وأول حرف رقمه 1 وهو الباء في (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وآخر حرف في المصحف رقمه 322604 وهو حرف السين في قوله تعالى: (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) ولو قمنا باتباع الطريقة ذاتها في صف الأعداد وقمنا بصف العددين الذين يمثلان أول حرف وآخر حرف وهما 1- 322604 فإننا نجد عدداً جديداً يتألف من سبع مراتب وهو 3226041 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! لنكتب المعادلة التالية:
3226041 = 7 × 460863
النظام السباعي لمنظومة الأعداد القرآنية
مما لا شك فيه أن عدد سنوات نزول القرآن هو 23 سنة، وعدد آياته 6236 آية، وعدد سوره 114 سورة، وعدد حروفه 322604 أما عدد الكلمات فيختلف حسب طريقة عد الكلمات وهناك طرق كثيرة للعد، ولذلك لن نقحمه في هذه الحسابات لنتجنب الخلافات في العد. وقد اتفق العلماء على تقسيم القرآن إلى 30 جزءاً وسبحان الله، ومع أن هذا التقسيم من اجتهاد البشر إلا أنه جاء متوافقاً مع المنظومة السباعية للقرآن الكريم.
فرقم أول جزء في القرآن هو 1 ورقم آخر جزء في القرآن هو 30 ومصفوف هذين العددين يشكل عدداً جديداً هو 301 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
301 = 7 × 43
وكذلك هناك رابط سباعي بين سنوات نزول القرآن، فأول سنة رقمها 1 وآخر سنة نزل فيها القرآن رقمها 23 وإن مصفوف هذين العددين هو 231 من مضاعفات الرقم سبعة:
231 = 7 × 33
وكأننا أمام إشارة رائعة إلى أن الله قد ربط أول سورة وآخر سورة برباط سباعي، وكذلك ربط أول حرف وآخر حرف بنفس الرباط السباعي، وربط أول جزء بآخر جزء وفق المعادلة الرقمية ذاتها، وربط أول سنة نزل فيها القرآن بآخر سنة وفق النظام السباعي ذاته، وذلك ليدلنا على أن القرآن كتاب كامل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولو أن أي عدد من هذه الأعداد تغير أو تبدّل لاختل هذا الترابط العددي العجيب.
النظام السباعي في أعداد الآيات والسور
إن الأعداد السابقة تتناسق مع بعضها بشكل عجيب لا يمكن أن يأتي بالمصادفة، فالمصادفة يا أحبتي لا تتكرر دائماً بنفس الطريقة، بل قد تحدث مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على الأكثر. ولكننا سوف نشهد تكراراً ملفتاً للانتباه في هذه المعادلات الرقمية المحكمة.
إن عدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سوره 114 سورة والعدد الناتج من صف هذين العددين 6236 – 114 يعطي عدداً جديداً هو 1146236 يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة من دون باق، لنتأمل هذه المعادلة:
1146236 = 7 × 163748
إذاً العدد الذي يمثل الآيات والسور هو 1146236 من مضاعفات الرقم سبعة، ولو تعمقنا أكثر في هذا العدد وقمنا بجمع أرقامه المفردة فإننا نجد سنوات الوحي، أي:
6+3+2+6+4+1+1 = 23 وهو عدد سنوات الوحي، فتأمل!
لقد أنزل الله القرآن وأودع فيه معجزة عددية تناسب عصرنا هذا لتكون دليلاً على مصدره الإلهي، فعدد سور القرآن 114 وعدد آياته 6236 وعدد حروفه 322604 وعدد أجزائه 30 وعدد سنوات نزوله 23 هي أرقام ثابتة لا ريب فيها، وهذه الأعداد لم يتم إحصاؤها إلا بعد وفاة النبي الكريم بسنوات طويلة، وإن وجود معجزة عددية فيها يشهد على أن هذا القرآن كتاب الله!
النظام السباعي لعدد الآيات وسنوات الوحي
كما قلنا إن عدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سنوات الوحي (نزول القرآن) 23 سنة ومصفوف هذين العددين 6236 – 23 يعطي عدداً جديداً هو 236236 أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي:
236236 = 7 × 33748
لاحظوا معي أننا نستخدم دائماً نفس الطريقة في صف الأعداد بجانب بعضها، ودائماً يكون العدد الناتج مضاعفاً للرقم سبعة. والآن لنتابع دراسة الآيات والحروف.
النظام السباعي لأعداد الآيات والحروف
إن عدد آيات القرآن هو 6236 وعدد حروفه 322604 ومصفوف هذين العددين هو 3226046236 هذا العدد المؤلف من عشر مراتب يقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ:
3226046236 = 7 × 460863748
إن وجود هذا الترابط السباعي بين عدد الآيات وعدد الحروف لم يأت بالمصادفة ولم يوجد عبثاً في كتاب الله جل وعلا، ولو أن أحداً فكر بحذف حرف أو إضافة آية لاختلت هذه المعادلة واختفى هذا الترابط. والذي يؤكد هذا الأمر أننا عندما نجمع الأرقام المفردة للعدد 6236 عدد آيات القرآن نجده:
6+2+3+6 = 17
ولو قمنا بجمع الأرقام المفردة للعدد 322604 (عدد حروف القرآن) لوجدنا نفس الناتج:
4+0+6+2+2+3 = 17 فسبحان الله!
النظام السباعي لعدد الآيات وعدد الأجزاء
كما قلنا إن القرآن قد تم تقسيمه لثلاثين جزءاً بعدد أيام الشهر، وسبحان الله هذا العدد جاء متفقاً مع المنظومة السباعية. إن عدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد أجزاء القرآن هو 30 جزءاً ومصفوف هذين العددين هو 306236 من مضاعفات الرقم سبعة:
306236 = 7 × 43748
وهذا يدل على أن الله تعالى قد جعل كل شيء في كتابه منظماً، حتى الإضافات التي تمت على أيدي البشر جاءت بنظام، وكأن الله تعالى يريد أن يعطينا إشارة خفية إلى أنه حفظ كل شيء في كتابه الكريم، عدد الآيات وعدد الحروف وعدد السور… حتى عدد الأجزاء .
النظام السباعي لأعداد السور وسنوات الوحي
هناك ترابط سباعي بين عدد السور وعدد سنوات النزول، وبنفس الطريقة السابقة نقوم بوضع عدد سور القرآن وهو 114 مع عدد سنوات الوحي 23 لنجد العدد الجديد 23114 وهو من مضاعفات الرقم سبعة:
23114 = 7 × 3302
وهذه النتيجة تدل على أن الله تعالى اختار هذه الأعداد بدقة وبتقدير منه عز وجل، لتأتي متناسبة دائماً مع الرقم سبعة، وفي هذا رد على أولئك المُبطلين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وسؤالنا لهم إذا كان النبي الكريم قد تحكم بعدد الآيات والسور، فهل يستطيع أن يتحكم بعدد سنوات الوحي (أي بعدد سنوات عمره بعد النبوة وهي 23 سنة)؟
النظام السباعي لعدد السور مع عدد الحروف
نتابع الآن رحلتنا التدبرية لهذه الأعداد ونتأمل مزيداً من التناسقات العددية الرائعة، وندرس الترابط المذهل بين السور والحروف، فعدد سور القرآن هو 114 سورة، وعدد حروفه هو 322604 حرفاً، ومصفوف هذين العددين (وفق الطريقة المتبعة ذاتها في هذا البحث) هو 322604114 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
322604114 = 7 × 46086302
ولو تعمقنا أكثر وقمنا بجمع الأرقام المفردة للعدد الذي يمثل سور وحروف القرآن 322604114 هو:
4+1+1+4+0+6+2+2+3 = 23 وهذا العدد يمثل عدد سنوات الوحي فتأمل!
وهذا يدل على أن كل شيء محكم في هذه الأعداد وأن الله تعالى لم يضعها عبثاً إنما لتكون دليلاً على صدق هذا الكتاب العظيم، ففي عصر الماديات الذي نعيشه اليوم يتجلى هذا الدليل المادي على أن القرآن كتاب الله تعالى. ولكن هل انتهت المعجزة؟ هنالك المزيد والمزيد من التوافقات السباعية، لننتقل الآن إلى الترابط المذهل بين عدد سور القرآن وعدد أجزاء القرآن لنرى المعادلة ذاتها تتكرر.
النظام السباعي لعدد السور مع عدد الأجزاء
مع أن عدد الأجزاء كما أسلفنا ليس وحياً من الله تعالى، وهو اجتهاد بشري ولكن الله تعالى أراد لكتابه الكريم أن يكون محكماً في كل شيء، فعدد سور القرآن هو 114 سورة وعدد أجزاء القرآن هو 30 جزءاً ، ومصفوف هذين العددين هو 30114 هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة، لنتأمل هذه المعادلة:
30114 = 7 × 4302
إن وجود نظام عددي يربط سور القرآن بأجزائه دليل مادي على أن كل شيء في هذا القرآن من عند الله تعالى، وليس لبشر أن يجتهد إلا بإذن الله وبمشيئته وإرادته سبحانه وتعالى.
النظام السباعي لأعداد السنوات والأجزاء والسور والآيات والحروف
أيها الأحبة، إن الأعداد الثابتة الخاصة بالقرآن هي: عدد سنوات الوحي (23)، عدد الأجزاء (30)، عدد السور (114)، عدد الآيات (6236)، عدد الحروف (322604) . والسؤال الذي نطرحه: هل توجد علاقة رقمية تربط هذه الأعداد ببعضها؟ وهل يمكن أن تتكرر المنظومة السباعية هنا؟
العجيب أنه توجد علاقة رياضية رائعة تربط أجزاء هذه المنظومة بعضها ببعض، فعندما نقوم بترتيب هذه الأعداد الأصغر فالأكبر، أي وفق هذا التسلسل: 23 – 30 – 114 – 6236 – 322604 فإننا نجد عدداً جديداً يتألف من 17 مرتبة هو: 32260462361143023 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
32260462361143023 = 7 × 4608637480163289
وتستمر المعجزة …
قد يقول قائل إن القرآن يحوي في مقدمة كل سورة بسملة لم ترقم ولم تحتسب آية ولكنها مكتوبة، فماذا يحدث عندما نعدّ هذه البسملات وندخلها في الحساب؟ ونقول: من عظمة القرآن أن الإعجاز العددي يبقى قائماً والنظام السباعي لا يختل أبداً في هذه الحالة.
النظام السباعي لأول حرف وآخر حرف
إن عدد حروف القرآن هو 322604 وهذا العدد لا يتضمن البسملات إلا بسملة الفاتحة لأنها مرقمة في المصحف، وعندما نضيف حروف هذه البسملات التي في أوائل السور إلى عدد الحروف يصبح عدد الحروف الكلي للقرآن مع البسملات هو: 324732 والعجيب أن هذا العدد يحقق جميع التوافقات العددية السابقة.
فرقم أول حرف في القرآن هو 1 ورقم آخر حرف فيه (مع البسملات) هو 324732 ومصفوف العددين يعطي عدداً جديداً هو 3247321 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي:
3247321 = 7 × 463903
إذاً تستمر المعجزة ويستمر النظام السباعي مع عدد الحروف الكلي للقرآن الكريم، وهذا يدل على إعجاز هذه الأعداد وانتفاء المصادفة عنها نهائياً.
النظام السباعي لعدد السور وعدد الحروف الكلي
ونقوم الآن بتكرار المنظومة السابقة مع عدد الحروف الكلي للقرآن، فعدد سور القرآن هو 114 وعدد الحروف الكلي للقرآن هو 324732 ومصفوف هذين العددين يعطي عدداً جديداً هو 324732114 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
324732114 = 7 × 46390302
وهذا يدل على استمرار الترابط العددي السباعي لحروف القرآن مع عدّ جميع البسملات فيه، وأن هذه المعادلات تشهد على إحكام هذه الأعداد وصدق مصدرها الإلهي.
النظام السباعي لعدد الآيات وعدد الحروف الكلي
ولكن هل يبقى التناسق قائماً مع عدد آيات القرآن؟ بالطبع سوف تستمر المعجزة، فعدد آيات القرآن هو 6236 وعدد الحروف الكلي للقرآن هو 324732 والعدد الناتج من صف هذين العددين هو 3247326236 هذا العدد من مضاعفات السبعة:
3247326236 = 7 × 463903748
طبعاً نعبر عن عدد حروف القرآن مع البسملات بعدد الحروف الكلي وهو مصطلح لتسهيل الفهم فقط، وليس له دلالة خاصة، فحروف القرآن عدد ثابت ولكنه يختلف حسب طريقة العد، ومن روعة الإعجاز في هذا الكتاب العظيم أن النظام يبقى مستمراً مهما تعددت الحسابات والأعداد!
التناسق السباعي لعدد الآيات الكلي مع عدد الحروف الكلي
ويبقى التناسق قائماً حتى عندما نعتبر البسملات التي في أوائل السور ونعدها آيات، وبالتالي عندها يصبح عدد الآيات الجديد هو 6348 آية (سوف نعبّر عن هذا العدد ب “عدد الآيات الكلي” وهو مجرد مصطلح ليس له دلالة خاصة)، وهذا العدد الجديد يحقق التناسق السباعي المطلوب.
فعندما نقوم بصف عدد آيات القرآن الكلي 6348 وعدد حروف القرآن الكلي 324732 ينتج عدد جديد هو 3247326348 هذا العدد من مضاعفات السبعة، لنتأكد من ذلك رياضياً:
3247326348 = 7 × 463903764
ولنتأمل من جديد هذا التماثل لعدد آيات القرآن الكلي وعدد حروفه الكلي:
فمجموع الأرقام المفردة لعدد الآيات الكلي 6348 هو:
8+4+3+6 = 21
ومجموع الأرقام المفردة لعدد الحروف الكلي 324732 هو:
2+3+7+4+2+3 = 21
لاحظ التماثل في العدد 21 وهو من مضاعفات الرقم سبعة (21= 7 × 3)!
النظام السباعي لعدد الآيات الكلي مع عدد السور
إن عدد الآيات مع البسملات كما قلنا هو 6348 وعدد السور هو 114 ومصفوف هذين العددين هو 1146348 وهو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
1146348 = 7 × 163764
إن استمرار هذا النظام يعني انتفاء المصادفة عن هذه النتائج. والآن هل يبقى النظام قائماً مع عدد الأجزاء؟
النظام السباعي لعدد الآيات الكلي مع عدد الأجزاء
إن عدد الآيات مع البسملات هو 6348 وعدد أجزاء القرآن هو 30 ومصفوف هذين العددين هو 306348 من مضاعفات الرقم سبعة:
306348 = 7 × 43764
وهذا يدل على أن البسملات في القرآن لم تُكتب عبثاً وهي تدخل ضمن المنظومة السباعية للقرآن الكريم.
النظام السباعي لعدد الآيات الكلي مع عدد سنوات الوحي
إن عدد الآيات الكلي هو 6348 وعدد سنوات نزول القرآن هو 23 ومصفوف هذين العددين هو 236348 من مضاعفات الرقم سبعة لنتأكد:
236348 = 7 × 33764
وهنا نرى بأن النظام ذاته يتكرر ويستمر مهما تعددت الأرقام، أليس هذا دليلاً على صدق كتاب الله عز وجل؟
النظام السباعي لأعداد: سنوات الوحي والأجزاء والسور والآيات والحروف
لنكتب من جديد الأعداد السابقة الخاصة بالقرآن الكريم، كما فعلنا في فقرة سابقة:
عدد سنوات الوحي هو 23 وعدد أجزاء القرآن هو 30 وعدد سور القرآن هو 114 وعدد الآيات مع البسملات 6348 وعدد الحروف مع البسملات هو 324732 العجيب أننا عندما نرتب الأعداد الأصغر فالأكبر (تماماً كما فعلنا سابقاً) فإننا نجد عدداً ضخماً هو 32473263481143023 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
32473263481143023 = 7 × 4639037640163289
وهناك تناسق لطيف بين الأعداد الثابتة: عدد سنوات الوحي 23 وعدد أجزاء القرآن 30 وعدد سور القرآن 114 (وهذه الأعداد ثابتة لا تتغير ولا تختلف باختلاف القراءات) وعندما نصف هذه الأعداد الأصغر فالأكبر نجد العدد 1143023 فهذا العدد يتألف من سبع مراتب (ومجموع أرقامه المفردة من مضاعفات السبعة أي: 3+2+0+3+4+1+1 = 14 = 7 × 2).
والعجيب أن هذا العدد 1143023 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
1143023 = 7 × 7 × 23327
والآن ألا تدعونا هذه المنظومة الرقمية الرائعة لأن نقول: سبحان الله!
خلاصة البحث
والآن دعونا نلخص التناسقات السباعية التي رأيناها في هذا البحث:
1- تناسق سباعي لأعداد أول سورة وآخر سورة.
2- تناسق سباعي لرقم أول حرف وآخر حرف.
3- تناسق سباعي لرقم أول جزء وآخر جزء.
4- تناسق سباعي لرقم أول سنة من سنوات الوحي وآخر سنة.
5- تناسق سباعي لأعداد الآيات والسور.
6- تناسق سباعي لأعداد الآيات والحروف.
7- تناسق سباعي لأعداد الآيات والأجزاء.
8- تناسق سباعي لأعداد الآيات وسنوات الوحي.
9- تناسق سباعي لأعداد السور وسنوات الوحي.
10- تناسق سباعي لأعداد السور والحروف.
11- تناسق سباعي لأعداد السور والأجزاء.
12- تناسق سباعي لأعداد السنوات والأجزاء والسور والآيات والحروف.
13- تناسق سباعي لرقم أول حرف وآخر حرف (مع اعتبار البسملات).
14- تناسق سباعي لأعداد السور والحروف (مع البسملات).
15- تناسق سباعي لأعداد الآيات والحروف (مع البسملات).
16- تناسق سباعي لأعداد الآيات الكلي مع الحروف الكلي.
17- تناسق سباعي لأعداد الآيات الكلي مع السور.
18- تناسق سباعي لأعداد الآيات الكلي مع الأجزاء.
19- تناسق سباعي لأعداد الآيات الكلي مع سنوات الوحي.
20- تناسق سباعي لأعداد: سنوات الوحي والأجزاء والسور والآيات والحروف (مع البسملات).
21- تناسق سباعي بين الأعداد الثابتة: سنوات الوحي والأجزاء والسور.
إذاً لدينا 21 معادلة رياضية وجميع الأعداد جاءت من مضاعفات الرقم سبعة، وهذا طبعاً ليس كل شيء، فالقرآن مليء بآلاف المعادلات التي تسير وفق هذا النظام، بل هناك عشرات الآلاف من هذه التوافقات العددية التي لا يمكن أن نجد نظيراً لها في أي كتاب آخر… وسؤالنا لكل من يشك بإعجاز هذا القرآن: بالله عليكم هل يمكن لكل هذه التناسقات العددية المحكمة أن تأتي عن طريق مجرد مصادفة؟
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
ملاحظة هامة:
إن هذه الأعداد تنطبق على المصحف الشريف برواية حفص عن عاصم، مع التأكيد على أنه توجد تناسقات عددية في بقية قراءات القرآن، وفي أبحاثنا حالياً نقتصر على المصحف الإمام المنتشر بين أيدينا اليوم.
المراجع
1- القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
2- إشراقات الرقم سبعة، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 2006.
3- برنامج حروف القرآن.
4- موسوعة الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم.