في ظل هذه الظروف التي نعيشها اليوم ينبغي أن نُكثر من الدعاء وينبغي أن نيتيقن أن الإجابة قد حدثت بالفعل ولكن هناك ثلاثة أعمال يمكن أن تقوم بها لتسريع استجابة الدعاء لأن الله عز وجل وضع في القرآن العظيم كل شيء….
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل هذه الظروف التي نعيشها اليوم ينبغي أن نُكثر من الدعاء وينبغي أن نيتيقن أن الإجابة قد حدثت بالفعل ولكن هناك ثلاثة أعمال أو ثلاثة أمور يمكن أن تقوم بها لتسريع استجابة الدعاء لأن الله عز وجل وضع في القرآن العظيم كل شيء.. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} [الإسراء:12] فاستجابة الدعاء تحتاج إلى أعمال قبلها يعني من غير المنطقي مثلاً: إنسان يظلم زوجته ويأكل أموال الناس ويؤذي جيرانه ثم يدعو الله ويقول: “لماذا لا يُستجاب لي؟” هناك أعمال ينبغي أن تقوم بها كما فعل أنبياء الله.
دعوني أذهب إلى سورة الأنبياء لنكتشف أحد أسرار استجابة الدعاء.. ماذا فعل هؤلاء الأنبياء؟ سيدنا نوح صبر 950 سنة على قومه {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [الأنبياء:76] لاحظ تعبير {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} فيه حرف الفاء ليدلك على سرعة الاستجابة {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [الأنبياء:76] انظر إلى السرعة والتعاقب.. حرف الفاء في اللغة العربية يدل على المباغتة والمفاجئة والسرعة {فَاسْتَجَبْنَا} {فَنَجَّيْنَاهُ}.. طيب هناك أنبياء أيضاً دعوا الله عز وجل مثل سيدنا أيوب الذي نادى ربه.. كيف نادى ربه؟ أيوب كان مريضاً واشتد به المرض سنوات طويلة والحقيقة هو لم يشكو لربه المرض بل شكى لربه عدم قدرته على ذكر الله.. وصل لمرحلة من المرض خشي على نفسه من الشيطان ماذا قال؟ {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء:83] وفي آية أخرى: {أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} [ص:41] {نُصْبٍ} هو التعب الشديد.. فماذا حدث بعد ذلك بمجرد أن نادى ربه قا تعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [الأنبياء:84] إذاً هنا استجابة سريعة.. ماذا كانت النتيجة؟ {فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا} [الأنبياء:84] ماذا؟ {وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} [الأنبياء:84] يعني ذكرى لنا.. ليُذكرنا الله أنه يستجيب الدعاء {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60] ولكن هذا الدعاء له شروط سنكتشفها بعد قليل.
تعلمون قصة يونس عليه السلام عندما قُذِفَ في حُرمات البحر فالتقمه الحوت {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ*لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات:143-144] ماذا قال سيدنا يونس؟ {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} [الأنبياء:87] هنا فقط تنبيه أنبه عليه: {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} يعني ظن أن لن نمتحنه ونبتليه ونقدِّر عليه ظرفاً صعباً لاختباره.. إذاً معني هنا {أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} ليس معناها أنه نستطيع أن نفعل له شيئاً.. حاشاه لله ولكن المعنى أنه ظن أنه في مأمنٍ من الاختبار والابتلاء فبتلي بهذا البلاء أنه كان راكباً في السفينة ولظروفٍ ما (قصة معروفة) قُذِف في بطن الحوت {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ} [الأنبياء:87] ماذا قال؟ {أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87] وهنا تأتي الاستجابة {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [الأنبياء:88] سبحان الله انظر نفس الصيغة في كل مرة {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء:88] إذاً الإيمان هو شرط استجابة الدعاء.. الإيمان بالله أن تؤمن أن الله قادرٌ أن يستجيب دعائك هذا شرط أساسي لاستجابة الدعاء {وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء:88] بينما اليوم بعض الناس ثقته بالله ضعيفة.. ثقته بما عند الناس أكبر من ثقته بما عند الله تبارك وتعالي بينما هؤلاء الأنبياء الكرام مثل سيدنا زكريا كان عنده ثقة عالية جداً بالله سبحانه وتعالى { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء:89] هذا الدعاء مهم لمَن حُرم نعمة الولد.. لمَن يشعر بالضيق والوحدة والعزلة.. لمَن يشعر أن الناس قد تخلوا عنه وأصبح وحيداً.. ادعوا بدعاء سيدنا زكريا: {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء:89] قلها وكرر {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء:89] طيب ماذا كانت النتيجة؟ على الفور {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} [الأنبياء:90] طيب ما هو السر؟
هنا الشاهد الذي أريد أن نحفظه معاً وندركه ونتدبره ونطبقه يعني أنا أؤكد دائماً أن أي مقطع فيديو تشاهده ينبغي أن تحفظ الآية موضع الشاهد.. تحفظها كما تحفظ اسمك.. تكررها باستمرار.. تتذكرها لأن هذه الآية ستضيء قبرك.. هذه الآية ستغير حياتك.. هذه الآية ستوصلك إلى الله.. ستحل مشاكلك… لذلك أنا أركز على كل أخ يسمعني يحفظ هذه الكلمات: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء:90] هل هذه العبارة صعبة؟ هذا هو العمل الأول.. قلنا في بداية المقطع هناك ثلاثة أعمال تُسرع إجابة الدعاء.. ما هي الأعمال الثلاثة؟ القرآن ينبأنا.. بعد أن استجاب الله دعاء نوح ودعاء يونس وزكريا وأيوب وأنبياء ذكروا في سورة الأنبياء استجاب الله لدعائهم جاءت النتيجة {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء:90] خمس كلمات يعني صعب أن تكرر هذه العبارة؟ احفظها الآن وتذكر هؤلاء الأنبياء.. تذكر وأنت تقرأ هذا الكلام سيدنا نوح عليه السلام وهو في قلب الطوفان.. الموج مثل الجبال يرتفع وينخفض وينابيع الأرض تنفجر وأبواب السماء تمطر {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ*وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا} [القمر:11-12] تخيل هذا المشهد وتخيل استجابة الله سيدنا نوح وتخيل كيف كان سيدنا يونس في بطن الحوت.. تخيل لو كنت مكانه أنت في هذا الموقف الصعب وتذكر أن هؤلاء الأنبياء كانوا يسارعون في الخيرات {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء:90] لا تنتظر مَن يحتاج عملاً أو مالاً أو مساعدة أن يأتي إليك ويترجاك ثم تنتظر منه أن يشكرك.. لا أنت أسرع إليه.. ابحث عنه {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ} [الأنبياء:90] ما معنى {يُسَارِعُونَ}؟ فيها مبالغة يعني كانوا كثيري المسارعة يعني كثير الإسراع يعني إذا سمع أنه هناك شخص يحتاج مساعدة هو يذهب إليه (ليُسارع) وليس الفقير مَن يسارع له أو مَن يحتاج المساعدة؟ لا أنت سارع لخدمة الآخرين.. لفعل الخير {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء:90] وكأنهم كانوا داخل الخيرات.. {فِي الْخَيْرَاتِ} وكأن الخيرات من حولهم وكانوا يسارعون في الخيرات يميناً وشمالاً ومن أمامهم ومن خلفهم.
إذاً العمل الأول احفظه معي: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء:90].
العمل الثاني: { وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا } [الأنبياء:90] ثلاث كلمات لأن الواو هنا نلحقها بالكلمة.. طيب أنت كم مرة دعوت الله رغباً ورهباً؟ ما معنى {رَغَبًا وَرَهَبًا}؟ {رَغَبًا} من الرغبة.. الطمع فيما عند الله يعني معظمنا اليوم لا يدعو الله رغباً يدعوه رهباً (خوفاً) فقط لماذا؟ يا رب ارزقني.. يا رب اشفني.. يا رب احفظني.. يا رب… كلها أمور شخصية طيب ما معنى {رَغَبًا}؟ يعني أنا أدعو الله عز وجل رغبةً به ورغبةً بما عنده وحباً له سبحانه وتعالى.. أن تتذوق لذة الدعاء في محبة الله.. هذا هو رغباً أولاً ثم رهباً.. رهباً يعني خوفاً من عذاب الله وخوفاً من عقوبة الله سبحانه وتعالى.
إذاً العمل الأول: المسارعة في الخيرات
العمل الثاني: الدعاء
العمل الثالث والأخير ما هو؟ وهو يعني صعب أو سهل على مَن سهله الله {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90] ثلاث كلمات.. يعني انظر الآن {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90] 11 كلمة (سطر واحد) لا تترك هذا المقطع إلا أن تحفظ هذه الكلمات وتطبقها أيضاً.. احفظ معي: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90] كانو في حالة خشوع.. في صلاتهم خاشعين.. إذا قرؤوا القرآن أو قرؤوا الذكر كانوا خاشعين.. إذا دعوا الله كانوا خاشعين.. إذا تعرضت للأذى يجب أن تصبر وأنت خاشعٌ ذليلٌ أمام الله فتقول: يا رب أنا أصبر من أجلك.. في هذه الحالة سيستجيب الله دعائك ولكن قد تتأخر الاستجابة لا مشكلة لأن الله هو الذي يحدد وقت استجابة الدعاء لأنه يعلم أين الخير.. سيدنا نوح لبث في قومة ألف سنةٍ إلا 50 عام.. انظر أنت كم عمرك الآن 50 أو 60 أو 100 لا شيء أمام مدة دعوة نوح عليه السلام (ألف سنةً إلا 50 عاماً) وبعد كل هذه المدة استجاب الله له {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [الأنبياء:76].. إذاً لا تفقد الأمل.. الله عز وجل قد يؤخر استجابة الدعاء ليختبر قوة صبرك وإيمانك وقوة ثقتك بالله.. أحياناً إذا أحب الله عبداً وأراد أن يكرمه كرماً عظيماً جداً يؤخر الاستجابة إلى يوم القيامة {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ*إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:88-89] انظر في ذلك اليوم لا ماء ولا طعام ولا مال ولا أحد يدافع عنك.. كل الناس يضلون عنك.. أمك وأبوك وأبناؤك يفرون منك (يهربون).. تخيل هذا المشهد.. إذا كان الله يحبك يؤخر لك الاستجابة إلى ذلك اليوم الصعب.
لذلك الأنبياء كان لهم دعوة استجيبت في الدنيا ولكن النبي عليه الصلاة والسلام ما هي دعوته؟ ابحث في القرآن لا تجد.. أخر دعوته ليوم القيامة ليشفع لأمته صلى الله عليه وسلم.. لاحظ أن سيدنا موسى دعا على فرعون بالهلاك.. الأنبياء لهم كما رأينا سيدنا زكريا دعا {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء:89].. سيدنا ذا النون أو سيدنا يونس عليه السلام دعا {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87] وهكذا… سيدنا أيوب {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء:83] ولكن سيدنا محمد أخر دعوته إلى يوم القيامة لأنه يعلم أنك ايها الإنسان يا مَن أحببت هذا النبي وتتبع هذا النبي الكريم أن حاجتك الحقيقة للاستجابة ستكون في ذلك اليوم.. في الدنيا الأمور ستمشي وآخرها الموت.. آخر شيء في الدنيا هو الموت ويوم القيامة لا يوجد موت إما عذابٌ مقيم أو نعيمٌ دائم.. فتخيل إنك في ذلك الوقت ظلمت فلان وغفلت عن ذكر الله وتراكمت عليك الذنوب وأوشكت أن تدخل نار جهنم والعياذ بالله.. انظر إلى هذا الموقف الصعب ستكون يعني استجابة دعائك في ذلك الوقت هو منتهى الإكرام لك.. لذلك لا تيأس وبخاصة الآن نرى هذا الضيق ونرى هذه الظلمات في هذا العصر ونرى الظلم في هذا العصر على الرغم من ذلك يجب أن تعتبر أن كل أنواع الأذى الذي تتعرض له أنت وغيرك هو ابتلاءٌ من الله {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود:7] وهو اختبار.. الاختبار أولاً ثقتك بالله.. صبرك من أجل الله {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [النحل:127].. قوة إيمانك.. قوة تحملك من أجل الله وبالتالي مادامت هذه الدنيا آخرها الموت فإذاً الأمور سهلة ولكن في الآخرة لا يوجد موت ويوجد عذاب {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [النساء:57].
نسأل الله عز وجل أن ينجنا وإياكم من عذاب يومٍ عظيم {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ*إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:88-89].
أختم بهذه الآية التي أود منك أن تحفظها وهي مقطع من آية طبعاً.. حبذا لو تكتبها على ورقة وتضعها أمامك لتتذكرها كل يوم وهي ثلاثة أجزاء اكتب: {1إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ 2وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا 3وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90].. كل يوم تذكر أن تخشع لله في صلاتك وفي قراءة القرآن وفي ذكر الله.. تذكر أن تُسارع في عمل خيرٍ ما وتذكر أن تدعو الله حباً به ورغبةً بما عنده {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين} [الأنبياء:90].
نسأل الله عز وجل أن يستجيب دعائنا وأن يكشف الغم عن الأمة وأن يرحم شهداء المسلمين جميعاً إن شاء الله.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بقلم عبدالدائم الكحيل
يمكنكم مشاهدة هذة الحلقة