أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً شكل صدمة للكثيرين، فقد ازدادت أعداد المدخنين المسلمين والعرب، وانخفضت في دول الإلحاد!! لنقرأ ونشاهد الصور المرعبة……..
لن أحدثكم عن التقارير الصادمة التي صدرت مؤخراً عن نسبة المدخنين في العالم الإسلامي، ولكن يكفي أن نعلم بأن الغرب قد خفض عدد المدخنين، على عكس الدول الإسلامية وبخاصة العربية والتي زاد فيها عدد المدخنين.
ويكفي أن نعلم أن دولة مثل السعودية “مهد الإسلام” تشتري 15 مليار سيجارة سنوياً بتكلفة 8 مليارات دولار!!! أما مصر فتستهلك 80 مليار سيجارة سنوياً … أما أكبر نسبة للمدخنين مقارنة بعدد السكان فنجدها في تركيا “المسلمة” حيث تبلغ نسبة المدخنين أكثر من 67 % أليست هذه كارثة يعاني منها المسلمون اليوم؟
أما الدول العربية فتستورد قرابة 200 مليار سيجارة سنوياً، غالبها من شركات التبغ الأميركية، وتنفق الدول العربية على التدخين أكثر مما تنفقه على التعليم والصحة. ولا أملك إلا أن أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
والآن لنترك الصور تتحدث عن بعض الأمراض التي يقدمها التدخين لصاحبه، ونرجو من الإخوة غير المدخنين أن يحمدوا الله تعالى ويشعروا بنعمة عدم التدخين، وبالنسبة للإخوة المدخنين فنرجو أن يأخذوا العبرة لأن الذي يرى هذه الصور ولا يتأثر فهذا يعني وجود مشكلة لديه ينبغي علاجها:
ولذلك نرجو من إخواننا المدخنين (والمدخنات) أن يتركوا هذه العادة ابتغاء وجه الله وليتذكروا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه) فعسى الله أن يعوضه بحبّ القرآن وتلاوته وحفظه والتعلّق به، فهذا وعد مجرَّب من نبي الرحمة، وقد جرَّبته فعوَّضني الله بالقرآن، واسأل الله لكم ذلك.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع
المصدر: تقرير منظمة الصحة العالمية 2008.
http://smokingtreatments.net/smokers-cough-bronchitis-and-smoking
http://www.brain-train.co.uk/problem_stop_smoking.htm
http://www.medscape.com/viewarticle/410808_2