أمرٌ خطير يحدث لحظة خروج الرّوح.. سنتناول اليوم اكتشافاً مذهلاً يرعب العلماء، حقيقةً…فما قصة هذا الاكتشاف…؟
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم.. الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.
أمرٌ خطير يحدث لحظة خروج الرّوح.. سنتناول اليوم اكتشافاً مذهلاً يرعب العلماء، حقيقةً.. حدث لمرَّة واحدة في تاريخ العلم أنَّ العلماء استطاعوا أن يصوٍّروا نشاط الدماغ بجهاز المسح بالرنين المغناطيسي الوظيفي لحظة خروج الروح بالضبط.. وهذا الأمر حيَّر العلماء، فما قصة هذا الاكتشاف؟ وهل أشار القرآن إلى هذه القضية الخطيرة؟ وما هو موقف العلم الحديث؟ وكيف سيردُّ الملحدون على هذا الاكتشاف العلمي؟
الحقيقة… لأول مرَّة في جامعة الويفل الأمريكية العلماء يرصدون نشاط دماغ الإنسان بالصُّدفة يموت تحت الجهاز.
رجل عمره أكثر من ثمانين سنة بالصدفة وُضع تحت جهاز المسح بالرنين المغناطيسي الوظيفي بالصدفة الذي يرصد نشاط الدماغ في جميع مناطقه، الدماغ فيه مناطق مسؤولة عن الذاكرة.. عن الخوف.. عن الحب والكره.. منطقة للتعلم.. منطقة للغة.. منطقة للخطأ.. الناصية…لاحظوا أمراً عجيباً أن هذا الإنسان بدأ يحتضر خلال ثوانٍ قليلة وفارق الحياة وتوقف قلبه عن النَّبض ولكن الحياة لم تتوقف… كما يقول العلماء، وهذا يخالف كل اعتقادات الملحدين.
نحن اليوم لدينا صور بجهاز المسح بالرنين المغناطيسي الوظيفي لدماغ الإنسان بعد الموت.. قبل وأثناء وبعد الموت والصور كانت مفاجئة لأن الدكتور زمار رئيس فريق البحث العلمي الذي قاد هذا البحث حقيقةً كان مرعوباً من هذا البحث.. قال: إن حياة الإنسان تمرُّ أمامه أثناء الموت وما بعد الموت فالمنطقة التي توهَّجت بشدة في دماغ هذا الميت هي منطقة الذِّكريات “التَّذكر” وهو يقول أنَّ هذا الميت كان في حالة وعي شديد…
حتَّى لدرجة أن الباحث ماذا قال؟ قال ينبغي أن نعرف متى الحياة تنتهي… الحياة لا تنتهي بتوقف القلب وليس بموت الدماغ.. هناك نشاط يحدث في الدماغ في منطقة الذكريات مشابه تماماً لحالة إنسان على قيد الحياة يتذكر مواقف مهمة من حياته.
نحن طبعاً لدينا في القرآن {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى} [النازعات35]، هذه الذِّكريات ينكرها الملحدون.. يوم القيامة أيُّها الإنسان ستتذكر كل شيء {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ} لماذا هم مشفقون؟ {وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا} [الكهف 49]، كل كلمة تقولها ستجدها أمامك…كل حرف…كل فكرة… {مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}[الكهف 49].
سبحان الله… تقول هذه الدراسة المنشورة حديثاً في شهر شباط فبراير 2022 منذ شهر ونصف من تاريخ تسجيل هذه الحلقة “جامعة لونفل الأمريكية وجدت أنَّ الميت لحظة الموت أو ما نسميه لحظة خروج الروح فإن دماغه يرسل موجات اسمها موجات غاما”.
نحن تحدثنا كثيراً عن موضوع الموجات الكهرطيسية التي يطلقها الدماغ وتبدأ منذ اليوم الثاني والأربعين عندما تكون جنيناً في رحم أمك.. يبدأ الدِّماغ بإصدار هذه الموجات بيتا وألفا وكذا… موجات غاما هي الأسرع… ترددها سريع… تدل على التفكير العميق والوعي الشديد والذكريات، عندما يطلق الدماغ موجات غاما ذات التردد العالي فهذا يدل على أن الإنسان في حالة وعي… في حالة انتباه… في حالة تذكر… طيب هذا ميّت ماذا يتذكر؟؟ هذا الذي حيَّر العلماء وأرعبهم حقيقةً حتى قالوا نحن لا نعلم متى يموت الإنسان… لم يعد التعريف العلمي للموت توقف القلب أو توقف الدماغ.. لم يعد هذا هو التعريف الصحيح.
نحن لدينا في الإسلام حبيبنا عليه الصلاة والسلام حدَّثنا عن ذلك، والقرآن حدَّثنا {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ}[ق 22]، يعني معنى ذلك أنَّ هذا الميت يبصر أشياء نحن لا نبصرها، ويرى أشياء نحن لا نراها، وهذا بلغة العلم.. أنا أتحدث بلغة العلم..{لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ}[ق 22]،لذلك… كلنا سنموت فيجب أن تفكر أنك وأنت ميت أنت تسمع ما يدور من حولك و تتذكر وترى أشياء لا يراها الآخرون وهذا يتفق مع القرآن الكريم في كثير من الآيات عندما قال سبحانه و تعالى:{وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ}[الأنعام 93]في آية أخرى:{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ}[المؤمنون 99]، لماذا يقول ربي ارجعون؟ لأنه رأى أن حياته السابقة كلها كفر ونفاق وتقصير وكان يجمع المال ولا ينفقه… {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون 100]، يريد أن يعود {رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا}.. يأتيه الجواب ماذا يقل الله سبحانه وتعالى؟ كلا.. إنها كلمةٌ هو قائلها…الله سبحانه وتعالى.
{وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}[المؤمنون 100]، إذاً حياة البرزخ موجودة وهذا هو الدليل: أن الإنسان عندما يفارق الحياة و يموت تماماً.. كل مظاهر الحياة تختفي بالنسبة للأطباء ولنا، ولكن هذا الإنسان ينتقل من حياة إلى أخرى…والدليل أن هذا الدماغ لا يتوقف عن بث هذه الموجات ويتفاعل ويرى ويتذكر ويسمع.
ونحن تحدثنا عن بحث أيضاً أجراه باحث أمريكي أثبت فيه أنَّ الميت يسمع بعد موته.. يسمع نبأ فاته، إذا يجب أن تختلف معاملتنا مع الميت… لذلك من السُّنة أن تقرأ له القرآن…أن تدعو له.. أن ترفق به.. حتى سنَّة تغسيل الميت…
لذا بدأنا نفكر أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتعامل مع الميت و كأنه حي.. يغسَّل.. يكفَّن.. لا يؤذى.. لا يشتم.. لا نتكلم عليه بسوء.. ندعو له.. نقرأ له القرآن ونستغفر له الله سبحانه وتعالى…لأنه يأنس بحديثنا، فالميت يسمع، وهذا البحث اليوم 2022 يثبت ذلك.. الصور موجودة والبحث موجود بشكل يقيني.
أنا لا أستطيع ولا أي إنسان مؤمن أو ملحد أن ينكر هذه الحقيقة العلمية.
الذي يؤكد هذه الحقيقة أنهم أجروا تجارب على الفئران وتحدثنا عنها أيضاً… وجدوا أن الفأر لحظة الموت تتوهَّج في دماغه منطقة الإبصار ويبقى دماغه يعمل لفترة بعد الموت…كذلك الإنسان.
بالتالي أنا كإنسان علمي.. حتى لو كنت أنت لا تؤمن بالأديان على الأقل آمن بالعلم…القرآن يتفق تماماً مع ما يقوله العلماء.
الذي يؤكد أيضاً صدق هذه الحقيقة ما يسمى بتجارب الاقتراب من الموت.. التجارب أثبتت أنَّ الإنسان عندما يغيب عن الحياة أو يغيب عن الدنيا يمر بحالة غيبوبة فإنه يتذكر مواقف من حياته تأتي أمامه يجدها حاضرةً.. لذلك هذا الأمر جعلنا الله نراه الآن بلغة العلم لنستيقن أننا سنرى أعمالنا حاضرةً يوم القيامة.. {وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا}[الكهف 49]و قال تعالى{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى }[النازعات35-39]، النوع الثاني نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون جميعاً منه {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}[النازعات40-41].
لذلك تجارب الاقتراب من الموت أكَّدت أنَّ الإنسان يمر في حالة ذكرى عندما تغادر نفسه الجسد يتذكَّر هذه المواقف من حياته.
أنا لدي هنا بحث في جامعة إلينوي أيضاً في شهر ثلاثة 2021… أثبت العلماء أنَّ خلايا الدماغ تنشط بعد الموت وتصبح أكبر حجماً…إنسان ميٍّت.. لماذا تنشط خلايا الدماغ؟ الباحثون الأمريكيون كما ورد في الدراسة العلمية.. لأن بعض الملحدين يشكك في هذا الكلام والدراسات موجودة حقيقةً.. الباحثون يقولون: عندما نموت تظهر موجات دماغنا بنفس الطريقة التي تظهر عند تذكر لأحداث من حياتك.. أثناء استدعاء الذكريات والتأمل وتظل أدمغتنا نشطة أثناء مرورنا من الحياة إلى الموت إلى ما بعد الموت..
هذه المنطقة ما بعد الموت هم يجهلونها نحن لدينا في القرآن حياة البرزخ {وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}[المؤمنون100]،إذاً القرآن بالفعل لا يترك شيئاً، {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ}[الأنعام 38]،أكثر من عشرين عمل لا يمر اكتشاف إلا وأجد له أثر في القرآن أو إشارة علمية واضحة .
طبعاً هناك جينات تسمى جينات الزومبي تصبح أكثر نشاطاً وتتشكل بعد الموت وهذا الأمر يستمر لساعات وربما يستمر لأشهر.
طبعاً هذا البحث يقدم فائدة لمن ينكر عذاب أو نعيم القبر.. أقول له إذا سمحت تأمَّل هذه الدراسة.. تأمَّل هذا الدليل العلمي الحديث: أن الإنسان بعد الموت يكن في حالة وعيٍّ شديد.. دماغك واعي بعد الموت.. إذاً ماذا تريد أكثر من ذلك؟؟؟
هذا الوعي…إذاً ماذا يحدث للدماغ؟؟؟ إما أنَّه يعذَّب أو ينعَّم أو يُسأل…نحن لا نعلم ولكن هناك نشاط بالدماغ، فلذلك يجب ألا ننكر الحياة بعد الموت “حياة البرزخ”… أرجو ألا ننكر قضية مثل عذاب القبر لأنه لا فائدة من إنكارها…قضية إنكار عذاب القبر قضية عبثيَّة.. العذاب بعد الموت ثابت بنص القرآن.
نصوص كثيرة من القرآن تؤكِّد لنا أن هناك عذاب يأتي بشكل مفاجئ…سأعطيكم آية: {أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}[يوسف107] آية ثانية: {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}[النحل45] ما هو العذاب الذي يأتيهم من حيث لا يشعرون؟ هو عذاب القبر..
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}[العنكبوت53]، {كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}[الزمر25]… آيات كثيرة تتحدث عن العذاب الذي يأتي بغتة.. إذاً ما هو العذاب الذي يأتي للإنسان بغتة؟ نحن نرى الكثير من الظالمين يموتون.. لا نرى نحن شيئاً ولكن هو يعذَّب بعد الموت.
الله قال لنا: {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}[الزمر 55] يحذِّرنا من أي عذاب؟ طبعاً هذه الآية ليست موجَّهة لقوم عاد أو ثود هؤلاء انتهوا.. هذه الآية موجَّهة لي ولك.. الله يخاطبك ويقول لك ارجع إلى الله.. اتبع أحسن ما أنزل إليك.. اتبع القرآن وتعاليم الإسلام..{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} أي عذاب سيأتينا؟ هو عذاب القبر.. لذلك هذه الآيات هي شديدة الوضوح.
أولاً سألخِّص وألملم أفكار هذا البحث:
الشيء الأول: هذه الدراسة تؤكِّد أن الميت يتذكَّر مواقف من حياته، لذلك يطلب في القرآن أن يعود للدنيا.. لماذا؟ لأنه عندما يتذكر أنه كان مقصراً يريد أن يعود ليقول لعلي أعمل صالحاً..
هذا الدماغ الذي يطلق موجات غاما التي تمثل حالة الوعي الشديد عند الإنسان.. إذاً هو يرى أشياء و يتفاعل معها نحن لا نراها.. والذي يراه الإنسان إما مقعده من الجنة أو من النار.. و بالتالي يرى أعماله السيئة فيرى مقعده من النار فيطلب أن يعود.. لذلك الله سبحانه وتعالى قال أيضاً: { وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ} [المنافقون10] ،لماذا يطلب أن يتصدَّق ويكون من الصالحين؟ إذاً هذا الحوار بين الميت والملائكة يحدث.. و الأجهزة سجَّلت آثاره إذاً لا يستطيع الآن ملحد أن ينكر حقيقة وجود حياة بعد الموت.. و بالتالي ينبغي أن نستعد لهذا الموقف.. أن نكون ممَّن رضي الله عنهم، وقال فيهم:{ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال2].
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المتوكلين الصادقين وأن يرحمنا لحظة الموت.
وأحب أن أختم هذا النوع من اللقاءات بدعاء سيدنا يوسف عليه السلام أرجو ألا ينساه أحد وأن تحفظه كما تحفظ اسمك.. وأن تقرأه كل يوم لأنه لابدَّ أن يأتي يوم تموت فيه{تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}يوسف ماذا قال: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}[يوسف101]
نسأل الله سبحانه و تعالى أن يتوفَّانا مسلمين وأن يلحقنا جميعاً بالصالحين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم عبدالدائم الكحيل
يمكنكم مشاهدة هذا الفيديو :